فمن ثم قال قوم: هو منسوخ، وقال قوم: بل هو ناسخ.
وقال عامة العلماء: بأن لا نسخ، والنبي صلّى الله عليه وسلّم مخيّر بين الفداء والمنّ والقتل والاسترقاق.
وقد (?) روى مثل هذا عن ابن عباس- رضي الله عنهما- (?).
وقالوا في قوله عزّ وجلّ وَلا يَسْئَلْكُمْ أَمْوالَكُمْ (?).
قال هبة الله: هو منسوخ بقوله عزّ وجلّ إِنْ يَسْئَلْكُمُوها فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغانَكُمْ (?) وهذا من أعجب ما مرّ بي، وكيف يقول هذا ذو لب ومعرفة؟