وهل يفهم من هذا أنه عاد إلى خلاف ما أخبر به؟
وإنّما المعنى: ولا يسألكم جميع أموالكم، فيكون ذلك إحفاء في المسألة، ألا ترون أنه (يدعوكم) لتنفقوا في سبيل الله فيبخل بعضكم؟ فكيف لو سألكم أموالكم؟!.
ولم يذكروا في الفتح ولا الحجرات شيئا من المنسوخ، فلتهنهما العافية!!