من دون الله، الله حافظ عليهم أعمالهم (?) يحصيها ويجازيهم عليها، وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ تحفظها عليهم، إنما أنت مبلغ ورسول ومنذر، فعليك التبليغ، والحساب على الله عزّ وجلّ (?).
3 - وقالوا أيضا في قوله عزّ وجلّ لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ ...... (?) إلى آخر الآية: منسوخ بآية السيف (?). وليس كما قيل (?)، وهو خطاب لليهود والنصارى، أي: لنا جزاء أعمالنا، ولكم جزاء أعمالكم (لا حجة بيننا وبينكم).
وقال مجاهد وابن زيد وغيرهما: لا خصومة (?) (?)، لأن الحق قد تبيّن لكم، فجدلكم- بعد ذلك فيما علمتم صحته-: عناد فلا نحاجكم فيما علمنا (إنكم تعلمون