صحة عناده وتنكرونه) (?)، (الله يجمع بيننا وبينكم) في الموقف (?).
4 - وقالوا (?) في قوله عزّ وجلّ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ (?) هو منسوخ بقوله عزّ وجلّ مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ (?).
روي ذلك عن (?) الضحاك عن ابن عباس- رضي الله عنهما (?) -.
وليس بين الآيتين نسخ، وهما محكمتان، وهذا خبر، والخبر من الله عزّ وجلّ لا ينسخ.
ولا تعارض بين الآيتين أيضا، لأن معنى قوله عزّ وجلّ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ إن شئنا (?)، لأن من المعلوم أن الأشياء إنما يفعلها بمشيئة الله تعالى (?) لا مكره له عليها،