«قالوا: نسختها آية السيف وإنما المعنى: فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ» (?) اه، وليس عليك الهداية، لأنه قال قبل ذلك فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا (?).
الثالث: قوله عزّ وجلّ لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ (?).
قالوا: نسخ منها إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً (?) بآية السيف (?)، وليس كما قالوا، قال الحسن: إنما ذلك في الكفار إذا أكرهوا المؤمنين على الكفر، فيتكلمون بذلك وقلوبهم كارهة (?).
وقال قتادة: التقيّة (?): أن تصل رحمك من الكفار من غير أن تواليهم على المسلمين (?).