شيء من هذا، إنّما نقرأ القرآن على الثقات من الرجال الذين قرءوا على الثقات.

وقال الكسائي (?):- رحمه الله- لو قرأت على قياس العربية لقرأت كُبره (?) برفع الكاف (?) لأنه أراد عظمه، ولكني قرأت على الأثر.

وقال يحيى بن آدم: ثنا أبو بكر بن عياش (?) بحروف (?) عاصم في القراءة، وقال: سألته عنها حرفا حرفا، فحدّثني بها، ثم قال: أقرأنيها عاصم كما حدثتك بها حرفا حرفا، تعلمتها منه تعلما اختلف إليه نحوا من ثلاث سنين كل غداة في البرد والأمطار، حتى أستحي من أهل مسجد بني كاهل في الصيف والشتاء، وأعملت نفسي فيها سنة بعد سنة، فلمّا قرأت عليه، قال لي: احمد الله، فإنّك قد جئت وما تحسن شيئا، قال: تعلمت القراءة من عاصم كما يتعلّم الغلام في الكتّاب، ما أحسن غير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015