قراءته (?) وقال أبو بكر بن عياش: قال عاصم: ما أقرأني أحد حرفا إلّا أبو (عبد الله) (?) السلمي، وكان (53/ أ) أبو عبد الرحمن قد قرأ على علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- (?).

فإن قيل: فهل في هذه الشواذ شيء تجوز القراءة به؟

قلت: لا تجوز القراءة بشيء منها:

أ- لخروجها عن إجماع المسلمين.

ب- وعن الوجه الذي ثبت به القرآن، وهو التواتر، وإن كان موافقا، للعربية وخط المصحف، لأنه جاء من طريق الآحاد، وإن كانت نقلته ثقات، فتلك الطريق لا يثبت بها القرآن.

ج- ومنها من نقله (?) من لا يعتد بنقله، ولا يوثق بخبره، (فهذه) (?) أيضا مردود، لا تجوز القراءة به ولا تقبل، وإن وافق العربية وخط المصحف (?) نحو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015