طه وقد مرّ في السور من هذا كثير يدلّك على التوقف (?) (?).

وقد صنّف عبيد الله بن محمد الناقط (?) كتابا اعتمد فيه على قياس رءوس الآي، فما (?) رآه موافقا للقياس عده وما كان مخالفا (?) لذلك اختار تركه، مثال ذلك أنه قال في سورة النساء في قوله عزّ وجلّ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ (?) عدها أهل الكوفة، قال:

والقياس تركها، ونحن لا نعدها، قال: لأنها ليست متسقة على ما قبلها، ولا ما بعدها (?) والكتاب كله كذلك (?) ولو كان العدد بالأشباه (?) لما عدوا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ (?) في القارعة ونحو ذلك، وكذلك وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ (?) وهو كثير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015