فإن قيل: فما الموجب لاختلافهم في عدد الآي؟

قلت: النقل والتوقيف، ولو كان ذلك راجعا الى الرأي لعد الكوفيون الر* آية، كما عدوا الم*، وكيف عدوا المص ولم يعدوا المر؟ وما لهم لم يعدوا طس وق ون كما عدوا طسم* وطه ويس؟ وكيف عدوا كهيعص آية واحدة، وعدوا حم* عسق آيتين؟ (?).

ولما عد (?) الشامي غِشاوَةٌ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (?) وأسقط إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ (?) ولما عد الجميع إلّا الشامي وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ (?) في أول آل عمران ولما أسقط الكوفي وحده وَأَنْزَلَ الْفُرْقانَ (?) وعدها غيره. ولما أسقط الجميع فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ (?) إلّا البصري. ولما عد الكوفي مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ (?) في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015