وحسبنا حروف القرآن فكان ثلاثمائة ألف حرف، وإحدى وعشرون (?) ألف حرف (?) وقد عددنا الكلمات فكانت اثنتين وسبعين ألف كلمة (?).

وقد عدوا كلمات كل سورة وحروفها (?) وما أعلم لذلك من فائدة، لأن ذلك إن أفاد فإنّما يفيد في كتاب يمكن الزيادة والنقصان منه، والقرآن لا يمكن ذلك فيه (?) [على إن لا يمكن أن لا يزاد فيه ولا ينقص منه فلا يفيد] (?) فيه حصر كلماته وحروفه، فقد تبدّل كلمة موضع أخرى، وحرف مكان آخر، والقرآن- بحمد الله- محفوظ من جميع ذلك.

ثم إني رأيتهم قد اختلفوا في عدد الكلمات والحروف فلم يحصل من ذلك حقيقة يقطع بها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015