عَدًّا (?) وعن خلف بن هشام وَما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً [مريم: 92].
الثاني والثلاثون: آخر (طه) باتفاق.
الثالث والثلاثون: آخر الأنبياء، ووافق أبا عمرو بعضهم. وقيل: إِلى (?) عَذابِ السَّعِيرِ (?) أربع آيات من الحج، وقيل: مائة وآية من الأنبياء. (?).
الرابع والثلاثون: آخر الحج باتفاق.
الخامس والثلاثون: وَأَنَّ اللَّهَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ [النور: 20] من النور، وقيل:
تَوَّابٌ حَكِيمٌ (?) هذان القولان لأبي عمرو ولم يوافق على الثاني.
وقال غيره: وَلكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [النور: 21].
السادس والثلاثون: وَكانَ رَبُّكَ بَصِيراً [الفرقان: 20] في الفرقان، هذا قول أبي عمرو وغيره. وقيل: قبل ذلك بآية، وقيل: بعده بآية.
السابع والثلاثون: فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [الشعراء: 110] في الشعراء، وبعده:
قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ ووافق أبا عمرو على ذلك غيره. وقيل:
فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء: 118] بعد القول الأول بثماني آيات. وقال أبو عمرو:- أيضا- وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ [الشعراء: 104] بعده كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ ولم يوافق عليه، وهو قول حسن (?).