وعن ابن عباس (الفرقان): المخرج (?)، قال الله عزّ وجلّ: .. إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً (?) أي بيانا ومخرجا من الشبهة والضلال (?).
وأنشدوا لمزرد (?):
بادر الليل أن يبيت فلما أظلم الليل لم يجد فرقانا (?)
سمّي بذلك لأن الكتب: الجمع، يقال: كتب إذا جمع الحروف بعضها إلى بعض، وتكتب بنو فلان: أي اجتمعوا (?)، فسمّي بذلك لما اجتمع فيه من المعاني،