كالأمر والنهي والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ والحلال والحرام. ونبأ ما كان وما يكون، وما يحتاج إليه من أمر الدين، وتفصيل ما اختلف فيه من الأحكام، قال الله عزّ وجلّ: ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ (?) وقال عزّ وجلّ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (?).

وكذلك (?) سمّي (قرآنا) لأنه قد جمع فيه كل شيء (?).

وقال أبو عبيدة: وسمّي (?) قرآنا لأنه جمع السور وضمّها (?) اه.

وكذلك تسميته بالكتاب أيضا.

وقال أبو علي: الكتاب مصدر كتب (?).

قال: ودليل ذلك انتصابه عمّا قبله في قوله عزّ وجلّ .. كِتابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ (?).

وقوله وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلًا (?).

قال: فمذهب سيبويه في هذا النحو أنه لما قال: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ دل هذا الكلام على (كَتَب عَلَيْكُمْ) (?) وكذلك (?) قوله عزّ وجلّ وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015