تعالى: وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَالْفُرْقانَ (?)، الفرقان: ما فرق بين الحق والباطل. اه.
وقال مجاهد في قوله عزّ وجلّ: يَوْمَ الْفُرْقانِ (?): يوم فرّق الله عزّ وجلّ بين الحق والباطل (?)، لأن المسلمين علت كلمتهم يوم بدر بالقهر والغلبة، كما نصروا في الفرقان بالحجة (?).
وقيل: المعنى في قوله عزّ وجلّ: وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَالْفُرْقانَ وآتيناكم الفرقان (?) كقوله:
...... متقلدا سيفا ورمحا (?)