أسماء الفاعلين نحو (ضارب) و (آكل) وحسن لهذا ترخيمه في نحو.
أصاح ترى بريقا هب وهنا (?) ...
وإن لم يرخموا من هذا الضرب من الأسماء غيره، قال: وكذلك الأجرع (?) والأبطح (?) والأدهم (?) ولذلك كسروه (?): أجارع وأباطح، وأبارق (?)، ولو لم يستعمل استعمال الأسماء لما تعدوا فيه (فعلا) و (فعلانا) كأحمر و (حمر) وحمران (?)، فإذا كثر في كلامهم هذا النحو من الصفات التي جرت مجرى الأسماء في أنها لم تجر على الموصوف، وفي أنها كسرت تكسير الأسماء لم يدل امتناعهم من اجراء «الفرقان» صفة على موصوفه، على أنه ليس بصفة، قال: (ويقوى كونه صفة مجيئه على وزن جاءت عليها (?) الصفات كعريان وخمصان) (?) اه.
وقال أبو عبيدة في قوله عزّ وجلّ: وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَهارُونَ الْفُرْقانَ (?) وفي قوله