والذي أريده هو أن كثيراً من الطلاب مغترين بهؤلاء الأئمة الذين ينتسبون إلى هذه المشيخة، فأرجو من فضيلتكم أن تدعوهم إلى التمسك بالكتاب والسنة وبمنهج السلف الصالح الذي تركنا عليه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - والذي أوصانا به عند آخر أنفاسه عليه أفضل الصلاة والسلام.
يعني: أذكر لك من أعمالهم ومن عقائدهم الموجودة عندهم، هو أن كثيراً من هؤلاء الأئمة المفتين يقعون في الشرك والعياذ بالله، الشرك الذي لا ينبغي السكوت عنه، فهناك ثلاثة قبور في ألبانيا تدعى من دون الله جل وعلا وتعبد من دونه، فعندما تناقشنا معهم في هذه الأمور قالوا لنا: ديننا ليس كدينكم، فهذا هو الأمر الأول.
الأمر الثاني أيضاً: أن كثيراً منهم يعملون بإدارة الفتوى في هذه المشيخة، وهم أيضاً لا يصلون في الصلوات الخمس ولا يعلمون الناس دين الله تبارك وتعالى، فهذه الأشياء التي أتيت بها معي هي كلها من عمل الأئمة والمفتين في إدارة المشيخة الإسلامية، والتي كثير منها يستعينون بها في الجن على قضاء حوائجهم وطلبهم تفريج كرباتهم، فأرجو من سماحتكم أن تقدموا لهم نصيحة بذلك، وأن تدعوهم إلى الدعوة الصحيحة التي تركنا عليها النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -.
هذا هو الشيء المجمل في المشيخة الإسلامية، يعني: أيضاً بعض المسائل التي يتكلمون حولها هو أنهم يقعون في بدع كثيرة، فحبذا لو تبين لهم شيئاً في التحذير من البدع واتباع السنة، أيضاً كذلك أن كثيراً من الطلاب يفرحون بسماع حديثك ويستأنسون برأيك، فأرجو منكم أن تحدثوهم بشيء مما ذكرته لكم.