مشاغلك، فنسأل الله جل وعلا أن يكتب لك الأجر والثواب على ذلك، ما أريد أن أتحدث معكم به، هي بعض المواضيع التي نعانيها في ألبانيا، ومنها موضوع: المشيخة الإسلامية الألبانية وقيامها بالدعوة هناك حيث أنها أعاقتنا كثيراً من نشر الدعوة السلفية، حتى أنهم يأمروننا بالخروج من ألبانيا وتارةً يهددوننا بالطرد منها، علماً بأن كثيراً من طلاب العلم الألباني هناك قد اغتروا بهذه الجمعية التي هي المشيخة الإسلامية، فعسى أن أذكر كلمةً وشيئاً من حال هذه المشيخة عسى أن تذكر لهم كلمة طيبة، يجعل الله جل وعلا لها قبولاً في قلوبهم، ومن ثم إخواننا الطلاب أيضاً كذلك.
المشيخة الإسلامية بالنسبة للعقيدة التي تقوم بتدريسها في مدارسها وتدرسها أيضاً عامة المفتين والأئمة والمؤذنين التابعين لإدارتهم هي: العقيدة الأشعرية وينسبون هذه العقيدة أيضاً إلى الإمام: أبي حنيفة عليه رحمة الله، علماً بأنهم عندما نتكلم معهم في هذه الأشياء ونذكر لهم قول أبي حنيفة في بعض المسائل الأصولية التي لا ينبغي السكوت عنها، يقذفوننا بالتكفير كقولنا عندما نقول إن الله في السماء وأنه في العلو على عرشه مستوٍ استواءً يليق بجلاله، قذفونا بذلك بالتكفير عندما قلنا لهم ذلك.
ومما يؤذينا أننا نجد كثيراً من الطلاب الذين تخرجوا من الجامعات الإسلامية ينهجون هذا المنهج وهم الذين يلعبون هذا الدور الكبير في إدارة المشيخة الإسلامية، فحبذا لو أنك نصحت أولئك القوم عما هم فيه، عسى الله جل وعلا أن يكتب لها قبولاً لديهم.