كعثمان ومن قبله ومن بعده.

وبهذا القدر كفاية، والحمد لله رب العالمين.

(الهدى والنور /401/ 11: 50: 00)

السؤال: من ضمن الأمور التي يلزم بها أفراد الجماعة دراسة بعض الكتب، ككتاب فصول من السياسة الشرعية التربية في الدعوة إلى الله، للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، وكتب المسلمون والعمل السياسي، وأخيراً كتاب أحكام التصوير في الشريعة الإسلامية، علماً بأن في بعض هذه الكتب من صفحة مائة وثلاثة وثمانين من كتاب فصول من السياسة الشرعية في الدعوة إلى الله، تطرق الشيخ عبد الرحمن عن قضية تعطيل النصوص من أجل المصالح الشرعية، وقد فتن كثير من الشباب السلفي بالسودان بهذا الكتاب وغيره من الكتب، حتى وصل بعضهم عندما نقول قال الشيخ الألباني حفظه الله تعالى كذا، وكذا، وكذا، البعض يتجرأ على علماء الحديث، ويقول هذا عالم حديث حاصر نفسه بحيطان يدرس ويصحح وينقح، أما هذا رجل يدرس الواقع المعاش، ويعرف متطلبات العصر؛ لذلك يؤدي الذي يحتاجه السودان، حتى أنه ألف هذا الكتاب خصيصاً للسودان، ومن هنا بدأت البلبلة في سنة 1984 م المنصرم.

الشيخ: الله المستعان، هذا والباقي أمر مزعج جداً، وهذا يؤكد ما قلته آنفاً أن الذي يتولون قيادة الشباب المسلم اليوم هم من الشباب، والذين لم ينضجوا في هذا العلم، صحيح الألباني يصحح ويضعف، و .. إلى آخره، ولكنه لا يعيش في المريخ ويعرف الأحوال التي تحيط بالمسلمين، ولكنه يلتزم الأحكام الشرعية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015