الشيخ: الجيش الشعبي، ألوف مؤلفة انضموا وصل الرقم أظن 40 ألف 60 ألف، بدهم يروحوا قال يجاهدوا مع العراق الحلفاء، أنا أقول لهم: يا جماعة اتقوا الله -عز وجل-، أنتم تعيشون في أوهام، كيف تنطلقون من هنا للجهاد في سبيل الله، من الذي سيقودكم من هنا؛ أرجل مسلم؛ إذا حضرت الصلاة وأمركم أن تصلوا؟ أم يقول: امشوا الآن مو وقت صلاة وإلى آخره؟ فأنتم جماعة خياليون يعني لا تفكرون تفكيراً عملياً إلى أخره، ثم هب أنكم وصلتم إلى العراق هناك، هل ستقاتلون مستقلين أم ستنضمون إلى الجيش العراقي؟ من هذه الأمور التي ما كانوا يفكرون فيها إطلاقاً، ثم إذا وصلتم إلى هناك وقيض لكم أن تقاتلوا جنباً لجنب مع العراق، من ستقاتلون؛ هل ستقاتلون أمريكان؟ هل ستقاتلون بريطان؟ ! ستقاتلون إخوانكم المسلمين من السعوديين والمصريين وغيرهم؛ لأن هؤلاء الكفار سيجعلون المسلمين كبش الفداء في هذه القضية، والمسلمون هم خاسرون سواء كانوا مع الحلفاء أو ضد الحلفاء، هذا كله كنا نقوله؛ لذلك نختم ذلك بنصحهم: الزموا بيوتكم، كونوا أحلاس بيوتكم، لما وقعت الواقعة وهاجم الحلفاء فعلاً العراقيين في الكويت، في الوقت هاللي كنت أقول أنا إنه اعتداء العراق على الكويت هذا لا يجوز، وإخوان هنا يذكرون جيداً، وربما سمعت الشريط، أنا كنت أقول إنه اعتداء صدام على الكويت أوجد مفسدة أخرى وهي استعانة السعوديين بأيش بهؤلاء الكفار، فهذه الاستعانة هي سيئة من سيئات صدام حسين، ما أدري هذا سمعته أم لا؟
مداخلة: ...