تعرف هذا؟

الملقي: نعم.

الشيخ: جعلوا صدام حسين بطلاً، وعقدوا به آمالاً عجيبة غريبة جداً، وبعضهم كان ممن يكفره يوم كان القتال قائماً بين العراق وبين إيران، فانقلبوا لم يكن انقلابهم عن دراسة فقهية، وإنما إما عن عواطف جامحة ليست مقيدة بأحكام الشريعة أو مصالح شخصية، والأمر كما يقال: أحلاهما مر، فأنا كان رأي قبل وقوع الواقعة أنه: يا جماعة لا تتحمسوا هكذا لصدام حسين لأنه صدام حسين معروف أنه رجل بعثي، وأنه لا يحكم بما أنزل الله، وو إلى آخره.

(انقطاع في الشريط)

يكفره يوم كان القتـ

(انقطاع في الشريط)

فأنا كان رأيي قبل وقوع الواقعة أنه يا جماعة لا تتحمسوا هكذا لصدام حسين لأنه صدام حسين معروف أنه رجل بعثي، وأنه لا يحكم بما أنزل الله، وو إلى آخره مما هو معروف، ولذلك كنت أذكرهم دائماً بقوله -عليه الصلاة والسلام-: كونوا أحلاس بيوتكم، لا تنضموا لا إلى صدام ولا إلى الحلفاء، وهذا أظن أنك على ذكر منه، وكنت أتجادل مع ناس من الشباب الصالح المتحمس للعراق، وهنا قامت ما يسمى بـ أيش: الجيش الشعبي.

مداخلة: الجيش الشعبي نعم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015