المخابرات في سوريا واستجوبوني كما تعلمون كثيراً وطويلاً بعد أن توضح للمستنطق طبعاً هو يمثل البعث في الحكومة البعثية بأن ليس لدينا عمل سياسي إنما نحن دعاة وجماعة نصلح الأفكار والأعمال على ضوء الكتاب والسنة قال إذاً انطلق بس لا تعمل في السياسة هنا وجدت نفسي مضطراً أن أفهم هذا الإنسان أن لا يفهمن من كلامي السابق أنا لا نعتقد أن في الإسلام عملاً سياسياً فقلت له كلمتك هذه التي تلح فيها ألا أعمل في السياسية اضطرني الآن أن أستدرك ما فآتني من الكلام فأقول قولي سابقاً وبياني لوضعي القائم أنني أدعو المسلمين إلى فهم الكتاب والسنة فهماً صحيحاً وأن يربوا أنفسهم علي هذا الفهم الصحيح أريد أن أقول لك لا أعني بذلك أن الإسلام لا يدعو إلى عملٍ سياسي الإسلام يدعو إلى عملٍ سياسي ودولة الإسلام لا تقوم إلا مع السياسة لا أقول إلا بالسياسة أرجوا أن تتنبهوا الدولة الإسلامية لا تقوم قائمتها إلا بالسياسة لا إلا بالإسلام مع السياسة أي تطبيق الإسلام في كل مراحل الحياة ومنها إدارة شؤون الأمة فقلت له نحن نعتقد أن العمل السياسي على منهج الإسلام من الإسلام ولكن هنا الشاهد قلت لهذا الرجل ولكن نحن نرى الآن أن من السياسية ترك السياسة نرى الآن أن من السياسة ترك السياسة الآن ليس إلى أبد وأخر الزمان ولهذا أنا نصيحتي لإخواننا في الجزائر أن يستمروا في الدعوة والحقيقة ان استمرارهم في الدعوة سوف يكلفهم جهوداً جبارة وإذا انصرفوا إلى ذلك فسوف يجدون أنفسهم لا يفكرون فيما يسمى الآن بالجهاد وهو
الخروج على الحكام ذلك لأن الدراسة لفهم الإسلام كما أنزل على قلب محمد عليه الصلاة والسلام يحتاج إلى جهود متضافرة من جمعٍ كثير من المسلمين ومن علمائهم ليدرسوا هم يدرسوا الإسلام حتى يدعو الآخرين إلى هذا الإسلام ثم يربوا عليه ونحن