للجهاد في سبيل الله من هذا الإعداد الذي يتقدمه العلم الصحيح والعمل الرجيح وو إلخ أن يكون المسلمون على قلب واحد من هذا الإعداد أن يكون المسلمون الذين يريدون أن يجاهدوا العداء أن يكون كلهم على قلب رجل واحد هل قاموا بهذا؟ أنا لا أعتقد أنه توجد طائفة على أرض من أراضي الإسلام الكثيرة والواسعة طائفة متكتلة حقيقة متحاببة في الله مترابطة ترابطاً دينياً وثيقاً كما لو كانوا على قلب رجل واحد لا أعتقد وجود هذا، ولكني أعتقد أن هناك أفراداً يمشون في هذا الطريق ولكن متى يصلون هذا ليس من المهم ذلك علمه عند ربي، ثم نفترض أنه وجد هناك وهذا خيال نفترض أنه وجد هناك جماعة أو أمه من أمة المسلمين تكتلوا وتحابوا في الله وكانوا على قلب رجل واحد، هل تمكنوا حينما يريدون أو يسألون هل

يخرجون للجهاد لمحاربة هؤلاء الذين يقفون حجر عثرة في سبيل الدعوة أين استعدوا هذا الاستعداد الذي أمرنا به في الآية السابقة الإعداد المادي وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة لهذا كله، أعتقد أنه من السابق أوانه أن نفكر بهذا الجهاد المادي والعمل السياسي وإنما علينا أن نمضي قدماً في دراسة الإسلام من الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ودعوة المسلمين إلى هذا الإسلام الصحيح وتربيتهم عليه ثم بعد ذلك يخلق الله تبارك وتعالى (( .. انقطاع .. )).

قلت آنفاً أنني لا أقصد أن العمل السياسي ليس مشروعاً في الإسلام بل هو من الإسلام، لكن قلنا ينبغي أن يكون مستقى من الإسلام وهنا أذكر كلمة أصبحت عندي كما لو كانت حكمة وقد تكون بعض الحكم مناسبة لبعض الأزمان والظروف وليست حكمة مطردة ذلك أنني قلت ولا أزال أقول لأن الزمان لم يتغير منذ سنين يمكن منذ عشرين سنة أو نحو ذلك لما دعيت إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015