الجمهور: واضح.
الشيخ: يعني الإمام دعايته إلى أن حلق اللحية ليس معصية بفعله وهذا بلا شك يؤثر، ولكن هذا الفعل سوف يذهب أثره إذا ما قام الصالحون العالمون بان حلق اللحية معصية ومعصية كبيرة، سيتنبه الشعب الذي يضطر أن يصلي وراء هذا الإمام الحليق، ويعرف أن ما يفعله الإمام هو كبعض الأئمة الذي نسمعهم أنهم تجار ومرابون، ومع ذلك يؤمون الناس، فإذاً علينا نحن أن نبين للناس أن هذا الفعل هو لا يجوز إسلامياً، وبذلك تتعادل الكفة وكما قال تعالى {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114]، ويحضرني الآن مثال مناسب لهذه القضية، في عهد أحد الخلفاء العباسيين، ألقي القبض على أحد الزنادقة، وأتي به لتنفيذ حد القتل فيه فلما رأى انه قادم على الموت أراد أن يروي غيظ قلبه على المسلمين قال أنا لا أموت إلا وقد وضعت على لسان نبيكم كذا ألف حديث، فقال له الخليفة: خسئت فلن تسلك هالاحاديث ما دام عندنا مثل فلان، أظن ذكر عبد الله ابن مبارك أو غيره من الأئمة، وهو قد اخذ الغربال يغربل هذه الأحاديث، فإذاً هذا الزنديق أشاع أحاديث موضوعه سوف لا تؤثر هذه الأحاديث الموضوعة ما دام في ناس يغربلوا، فكونوا انتم المغربلين.
(الهدى والنور/428/ 44: 00: 00)
الملقي: ... أموال الزكاة على الفقراء الفساق جائزة؟ نخرج من الزكاة
الشيخ: حين تَعْدَم الصالحين.
الملقي: حين نعدم الصالحين.
(الهدى والنور /674/ 26: 40: 00)