الشيخ: هكذا ينبغي أن تقول، رضيت بما فعل ابنها ولم تنكر ذلك عليه؟
السائل: نعم ولم تنكر.
الشيخ: وأنت متحقق مما تقول.
السائل: نعم.
الشيخ: لا يجوز أن تساعدها.
السائل: أنا أقول شيخنا قاطعناها بعدم زيارتنا لها بعد عملها هذا.
الشيخ: صحيح كلامك أنا تبادر إلى ذهني أنك حينما كنت تواصلها تحسن إليها أيضاً، فإذا قاطعتها فنعم ما فعلت.
السائل: محقون نحن في ذلك؟
الشيخ: نعم ما فعلت نعم، هذه مقاطعة لله، أما إذا كانت هي مستنكرة للأمر واحتضنت الولد فهذا أمر تشكر عليه، أما إذا كانت غير مستنكرة لما فعل ابنها فالمقاطعة تكون على بابها، وعلى موضعها.
(الهدى والنور / 260/ 45: 27: 00)
السائل: هذا الإمام الذي يؤم الناس وهو حليق، في رأي أولئك الخاصة الذين أشرت إليهم ووصفتهم بأنهم دونه في العلم والفقه والقراءة، لكنهم خير منه في العمل بدينهم واتقائهم لربهم، هؤلاء المتقون الصالحون، مقصرون مع هذا الشعب الذي كما قلت يغتر بهذا الإمام الحليق ويشوف أما يؤم الناس وحليق، إذاً حلق اللحية لا شيء، متى هذا يؤثر في الجمهور؟ ، حينما يكون أولئك الناس الأتقياء والصالحون غير قائمين بواجب التعليم والتذكير، واضح؟