أولاً: يكون الأفغانيين أنفسهم - المسلمين مش الملاحدة، يكونوا - متفقين مع بعضهم البعض، ما يكونوا متفرقين.
ثانياً: يكون عندهم استعداد لصنع الأسلحة، مش لشحاذتها، لا هم - مع الأسف أمر يرثى له - يعني: عايشين عم بيجاهدوا بالشحاذة، ومو حاصلين عليها، الضيفين اللي جونا من مدة من مصر، واحد كويتي وواحد سعودي، كنت أنت حاضر الاجتماع؟ جابوا لي مجلات لأول مرة أطلع، مجلات باسم الجهاد في أفغانستان [هنا مناقشة غير مفهومة بين الشيخ وأحد الحضور ليست مهمة] الشاهد: قرأت منهم - يعني - شيء مؤسف، بيقولوا: هناك حقائق أن أكثر الدول العربية لا تمدهم لا بالأفراد ولا بالعتاد، بعدين إنما هما دولتان: السعودية، والباكستانية، وبعدين ما بيمدوهم باللوازم، بيمشوا شهر على البغال والحمير لحتى يهاجموا النقطة الروسية السوفياتية، بدهم ـ كاتبين حساب دقيق ـ بدهم بس من شان الخبز يحصلوا عليه كذا مليون دولار في الشهر، ومو محصلين، هدول وشلون بدهم يجاهدوا يا جماعة؟ هدول أنجى [أي عساهم] يخلصوا أنفسهم من الموت الطبيعي، مش الموت: السلاح تبع الروس، والدول العربية جالسة عم بتتفرج، وأنا - والله - قلت: من سنة أو أكثر من سنة أن هذا كله تخطيط أجنبي، يعني: الإمدادات التي تأتيهم من طريق الأمريكان من طريق السعودية والباكستان هو إمداد أمريكي فبيمدوهم، أنه لهون بس إدام [إمام] ما بتقدر تمشي، بس لهون وهذا من شان يعيدوها فلسطين ثانية.
أحد الحضور: [كلامه غير مفهوم].
الشيخ: ومن جملة الكاتبين، قال: فيه في باكستان (13) حزب سياسي، قال: ما بيأيدنا غير حزبين بس، هاي باكستان دولة إسلامية - يعني -، فيها (13) حزب سياسي ما بيأيدوا الأفغان في جهادهم غير حزبين!
(الهدى والنور/ 3/ 10: 29: .. ).