الشيخ: [الكلام مبتور أوله] بس أنا ذكرت له أنه الجهاد في سبيل الله اليوم فرض عين على كل المسلمين، لكن ليس فقط في أفغانستان، بل وفي كثير من بلاد ـ ما حبيت طبعاً أختصر الكلام ـ لكن كفلسطين مثلاً، لكن هناك حقيقتان لا بد من التنبيه أو التذكير بهما - قلت له: -:
أولاً: الجهاد يحتاج إلى أمرين اثنين، أو ينقسم إلى قسمين اثنين: جهاد معنوي، عفواً، يحتاج إلى أمرين اثنين:
1 - استعداد معنوي.
2 - واستعداد مادي.
أما الاستعداد المعنوي: فهو أن نكون مسلمين حقاً لنستحق بذلك نصر لله كما قال: {إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ} [محمد: 7]، أما الاستعداد المادي: فهو معروف, والمسلمون اليوم ليس عندهم استعداد مادي، لأن أسلحتهم كلها تأتيهم من الخارج وبأثمان باهظة،
وخلاصة الكلام: قلت له: الجهاد ليس جهاد أفراد, الجهاد يجب أن يكون جهاد الحكومات الإسلامية تهيئ شعوبها وتُسَلِّحها بالإيمان والعتاد، وهذا بلا شك غير واقع اليوم مع الأسف، وهذا المثال أمامنا: فلسطين، وأنا أخشى ما أخشى أن تعود أفغانستان فلسطين ثانية، ولذلك فإن كنت ترى أن هناك فيه استعداد للجهاد فجاهد، وإلا فالزم ما أنت عليه من الدراسة.
أحد الحضور: بيقولوا أن أفغانستان في مجال ... أما هون فلسطين مُسَكَّرة.
الشيخ: هذا الذي يقوله، القضية قضية طريق مفتوح، قضية استعدادات معنوية ومادية.