الإنسان ويعظ ويبالغ في الوعظ، و .. إلى آخره، هذا من جهة، من جهة أخرى هذا حكم على شخص أو أشخاص معينين انطلاقاً من عقيدة صحيحة، وهو الذي يستحل المحرم قلبياً، فهذا ليس هناك خلاف بين السلفيين، بل والخلفيين أيضاً بأنه يكون كفره كفر ردة، أليس كذلك؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: هذا هو الذي نحن نسأل، هل هناك خلاف في مثل هذه القضية كعقيدة، أما تطبيق الحكم المترتب من وراء هذا العقيدة على زيد من الناس قد يختلف، أنا وأنت قد نختلف، أنا وأبو مالك قد نختلف، يا ترى هذا الذي يعلن بمعصيته ويتفاخر بها، ويورط ناس حولها .. إلى آخره، هذا مستحل قلبياً أو لا؟

أنا قد أقول لا، أنت قد تقول بلى، أو بالعكس أنا أقول بلى، وأنت قد تقول لا، هذا ما يجوز أن نجعل بيننا وبينك خلافاً عقدياً كما يقولون اليوم؛ لأننا في الأصل كما كنا بحثنا معك متفقون أن هناك كفر ردة، كفر عملي وكفر اعتقادي، فهذه الصورة لا يجوز أن نجعلها سبب خلاف بيننا وبينهم في العقيدة، وهذا رأيي وممكن الأساتذة موجودين، تستطيع أن تسمع منهم أيضاً ما يوافق أو يخالف.

مداخلة: أنا أريد تحديد النقطة بالذات التي أشار إليها الأخ خالد، ما هي النقطة التي أشرت إليها؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015