بينهما توكيدًا، وقيل: بمعنى الفعل والمفاعلة أي: لا تضر أحدًا ابتداء ولا تضاره إن ضر.
وقيل: الضرر الاسم، والإضرار الفعل.
قيل: على الأول: وهو أن الأصل في المنافع الإباحة، لا نسلم أن "اللام" تفيد الاختصاص النافع في جميع الصور لغة، فإن "اللام" تجيء لغير النفع أيضًا، كقوله تعالى: {وإن أسأتم فلها}.
فإنه لاختصاص المضار.
وكذلك قوله تعالى: {ولله ما في السماوات وما في الأرض}