بينهما توكيدًا، وقيل: بمعنى الفعل والمفاعلة أي: لا تضر أحدًا ابتداء ولا تضاره إن ضر.

وقيل: الضرر الاسم، والإضرار الفعل.

قيل: على الأول: وهو أن الأصل في المنافع الإباحة، لا نسلم أن "اللام" تفيد الاختصاص النافع في جميع الصور لغة، فإن "اللام" تجيء لغير النفع أيضًا، كقوله تعالى: {وإن أسأتم فلها}.

فإنه لاختصاص المضار.

وكذلك قوله تعالى: {ولله ما في السماوات وما في الأرض}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015