وكان الفراغ منه في ليلة يسفر صباحها عن ثاني جمادي الآخر سنة خمس وأربعين وثمانمائة.
ثم ألحقت فيه زيادات من كتاب التحرير لما في منهاج الأصول من المنقول والمعقول لشيخ الإسلام ولي الدين العراقي تغمده الله برحمته.
وأصول هذا الكتاب الذي جمعته وأصله منها كتب الأئمة الأعلام الشيخ جمال الدين الإسنوي، والعبري، والحلواني، والقاضي عضد الدين في شرحه مختصر ابن الحاجب، والشيخ سعد الدين، والشيخ سيف الدين الأبهري، والشيخ ولي الدين العراقي في شرح جمع الجوامع، والشيخ بدر الدين الزركشي في تخريج أحاديث المنهاج والمختصر وغير ذلك- رضي الله تعالى عنهم أجمعين- والحمد لله رب العالمين. (وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).