أنها مترددة بين أمره خاصة، وأمر كل الأمة وأمر بعض الولاة.

الخامسة: أن يقول الصحابي: "من السنة كذا"

فالأكثر على أن ذلك مرفوع، وهو أصح قولي الشافعي رضي الله تعالى عنه؛ لأنه المتبادر عند الإطلاق.

وقد نقل سالم التابعي أحد الفقهاء السبعة من أهل المدينة عن الصحابة أنهم إذا أطلقوا السنة لا يريدون بذلك إلا سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

وكانت هذه دون ما قبلها، إذ فيها الاحتمالات المذكورة مع احتمال آخر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015