وهو: أن يكون المراد به سنة- لغير رسول الله- صلى الله عليه (وسلم)؛ لأن السنة لغة: الطريقة كما مر.

السادسة: أن يقول: عن النبي- صلى الله عليه وسلم- وهي محمولة على السماع، عند المصنف.

وصححه ابن الصلاح، والصفي الهندي وغيره لظهوره في السماع عنه أيضًا.

وإن كانت دون ما قبلها لكثرة استعمالها في التوسط.

وقيل: للتوسط، فلا يحمل على السماع لما تقدم. قلت: وإن كانت للتوسط فيقبل، والله أعلم.

السابعة: قول الصحابي: كنا نفعل في عهده- صلى الله عليه وسلم- فيقبل ذلك على الصحيح؛ لأن الظاهر إطلاعه- صلى الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015