جواز نسخ الكتاب بالسنة المتواترة قوله تعالى: {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها} فإن الآية داله على أن ما ينسخ به القرآن يجب أن يكون خيرًا منها أو مثلها، والسنة لا تكون خيرًا من شيء من القرآن ولا مثله.

وأيضًا فالضمير في قوله تعالى: {نأت} راجع إليه تعالى، فيجب أن لا ينسخ إلا بما أتى به وهو القرآن.

ورد: بأن السنة وحي أيضًا لقوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}. فالآتي به هو الله تعالى.

قال الشافعي: - رضي الله تعالى عنه - في الرسالة: السنة منزلة، كما أن القرآن منزل، قال الله تعالى: {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015