(قرنفل) : وَقَالَ اللَّيْث: القَرَنْفُل: حَمل شجرةٍ هنديّة. وطِيبٌ مُقَرْفَل: فِيهِ قَرَنْفُل. وجائزٌ للشاعر أَن يَقُول قَرَنْفُول. وَأنْشد:
خُودٌ أناةٌ كالمَهاة عُطْبولْ
كأَنَّ فِي أنيابها القَرَنْفولْ
(قنبر) : وَقَالَ اللَّيْث: القُنْبُر: ضَربٌ من الحُمَّر. قَالَ: ودَجاجة قُنبُرانيَّة، وَهِي الَّتِي على رَأسهَا قُنبرة، أَي: فضلُ رِيشِ قَائِم مثل مَا على رَأس القُنْبر.
وَقَالَ أَبُو الدُقيش: قُنبُرْتها الَّتِي على رَأسهَا.
وَقَالَ: القُنْبر: نَبَات يسمِّيهِ أهل الْعرَاق البَقْر فيُمْشِي كدواء المَشي.
(فَنقرَ) : وَقَالَ اللَّيْث: الفُنقُورة: ثَقب الفَقْحة.
(فرنق) : اللَّيْث: فُرانِق: دخيلٌ معرّب.
وَقَالَ ابْن دُرَيد: فُرانِق البَريد فَرْوانَه.
(قرنب) : أَبُو عبيد: القَرَنْبَى: وجعَلَه مِن بابِ فَعَنْلَلَ مُعْتَلًّا.
قَالَ: وَقَالَ الْأَصْمَعِي: هِيَ دُوَيْبّةٌ شِبه الخُنْفَساء طَوِيلَة الرجْل. وَأنْشد لجرير:
تَرى التّيْمِيَّ يَزْحَفُ كالقَرَنْبى
إِلَى تَيْمِيَّةٍ كعَصَا المَلِيلِ
ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: القُرْنُب: الخاصرة المسترخية.
(قرقب) : قَالَ: والقُرْقُبُ: البَطْن.
(نمرق) : وَقَالَ الْفراء فِي قَوْله: { (مَّوْضُوعَةٌ وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ} (الغاشية: 15) : هِيَ الوسائد، وَاحِدهَا نُمرُقَة.
قَالَ: وسمعتُ بعضَ كلبٍ يَقُول: نِمْرِقة، بِالْكَسْرِ.
(نرمق) : وَقَالَ اللَّيْث فِي قَول رؤبة:
أَعَدَّ أخطَالاً لَهُ ونَرْمَقَا
النَرْمَق فارسيٌّ مُعرب، لأنَّه لَيْسَ فِي الْكَلَام كلمةٌ صَدْرُها نونٌ أصليَّة.
وَقَالَ غَيره: مَعْنَاهُ: نَرْم، وَهُوَ الليِّن.
(قرقف) : أَبُو عبيد: القَرْقَف: اسمُ الخَمْرِ. وَأنكر قَول من يَقُول: إِنَّهَا تُقرقِفُ، أَي: تُرعِد الناسَ.
وَقَالَ اللَّيْث: القَرقَف: اسْم للخمر، ويوصف بِهِ المَاء الباردُ ذُو الصَفاء. وَقَالَ الفرزدق:
وَلَا زادَ إلاَّ فَضْلتان سُلافةٌ
وأَبيَضُ مِن ماءِ الغمامة قَرْقَفُ
أَرَادَ بِهِ الماءَ.
قلت: قَول اللَّيْث: إنَّه يوصَف بالقَرْقف الماءُ الْبَارِد وَهْم، وأوهَمَه بَيت الفرزدق.
وَفِي الْبَيْت تَأْخِير أُرِيد بِهِ التَّقْدِيم، وَذَلِكَ الَّذِي شَبَّه على اللَّيْث، وَالْمعْنَى: سُلافة قرقف وأبيَضُ من مَاء الغمامة.
وَقَالَ اللَّيْث: يسمّى الدِّرْهَم قُرقُوفاً.
وَقَالَ بعض الْأَعْرَاب فِي أدعيَّةٍ لَهُ: أبيضُ