قُرقُوف، بِلَا شَعْر وَلَا صُوف، فِي كلّ الْبِلَاد يَطُوف، أَرَادَ بِهِ الدِّرهَم الْأَبْيَض.
وَقَالَ شمر: القرقَفة: الرِّعْدة؛ يُقَال: إنِّي لأُقرْقِف من البَرْدِ، أَي: أُرْعَدُ.
قَالَ: وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: سُمِّيت الخمرُ قرقفاً لأنَّه إِذا شربَها شاربُها قَرْقَفَتْه، أَي: أخذَتْه عَلَيْهَا رِعْدة.
وَفِي الحَدِيث: إنّ الرجل إِذا لم يَغَرْ عَلَى أَهله بعثَ الله طائراً يُقَال لَهُ القَرْقَفَنّة، فيقَع على مِشرِيق بَابه، فَلَو رأى الرجالَ مَعَ أهلِه لم يُبصرِهم وَلم يُغَيِّر أَمرهم.
وَقَالَ الْفراء: مِن نَادِر كَلَامهم: القَرْقَفنَّة: الكَمَرَة.
وَقَالَ غَيره: القُرقُف: طيرٌ صغَار كَأَنَّهَا الصِّعاء. قلت: لَا أعرفهُ. وَهُوَ قرقب بِالْبَاء.
(نمرق) : وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: النُّمرُقة والنُّمرق والمِيثَرة: مَا افترشت استُ الراكبِ على الرَّحْل كالمِرفَقة غير أَن مؤخّرها أعظم من مقدّمها وَلها أَرْبَعَة سُيور تُشدّ بآخرة الرَّحْل وواسطِه.
وَأنْشد:
تَضِجُّ من أستاهها النَّمارقُ
مفارِشُ الرِّحال والأيانقُ
(فرقب) : وَقَالَ الْفراء: زهيرٌ الفُرْقبيُّ رجلٌ من أهل الْقُرْآن مَنْسُوب إِلَى فُرقُب.
وَقَالَ اللحياني: ثوب فُرقبيٌّ وثُرقبيٌّ بِمَعْنى وَاحِد.
وَقَالَ اللَّيْث: الفُرقبيَّة: ثيابٌ بيضٌ من كَتَّان.
(قرقب) : وَقَالَ اللَّيْث: القُرقب: الصِّغار من الطير نَحْو من الصَّعْو.
قَالَ: والقُرقب: الْبَطن. يُقَال: ألقَى طَعَامه فِي قُرقبِه. وَجمعه القراقب.
عَمْرو عَن أَبِيه: القَرْقبة: صوتُ البَطن: إِذا اشْتَكَى.
(قرقم) : وقُرقم الصبيُّ: إِذا أُسيءَ غذاؤه.
ق ل)
(قنقل) : ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيّ: القَنْقَل: اسْم مِكيال.
(قنبل) : وَقَالَ اللَّيْث: القَنْبَلة: الطَّائِفَة، قَنبلة من الْخَيل، وقَنبلة من النَّاس.
وَأنْشد:
شَذَّبَ عَن عاناته القَنابلا
أثناءَها والرُّبَعَ القُنادِلا
ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: القُنبُلة: مِصيدَة يُصاد بهَا النُّهَس، وَهُوَ أَبُو بَرَاقش.
وقِدْر قُنْبُلانية: تجمع القَنْبلَة من النَّاس، أَي: الْجَمَاعَة.
قَالَ: وقَنبَل الرجل: إِذا أوقدَ القُنبُل، وَهُوَ شجر.