تهذيب اللغه (صفحة 2594)

وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس:

بَلاثِق خُضْراً مَاؤهنَّ فَضيضُ

(قثرد) : عَمْرو عَن أَبِيه: القِثْرِد: قُماش الْبَيْت.

وَقَالَ غَيره: هُوَ القثرد والقُثارِد، وَهُوَ القَرْبَشُوش.

(ذملق) : الذَّمْلَق: الرجلُ المَلاَّذ.

(وَفِي (النَّوَادِر) : رجل ذمَلَّقُ الْوَجْه: مُحَدَّدُه)

(الفالوذ) : ابْن السّكيت: لَا يُقَال الفالوذج، وَقل هُوَ الفالوذق والفالوذ.

قَالَه ابْن الْأَعرَابِي.

(ثفرق) : وروى مُجَاهِد أنَّه قَالَ فِي قَول الله جلّ وَعز: {وَءَاتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} (الْأَنْعَام: 141) ، قَالَ: يُلقَى لَهُم مِن الثَّفَارِيق وَالتَّمْر.

وَقَالَ ابْن شُمَيْل: العُنْقُود إِذا أُكِل مَا عَلَيْهِ فَهُوَ ثُفْرُوق وعُمْشُوش، وَأَرَادَ مُجَاهِد بالثفاريق العناقيد تُخرط ممَّا عَلَيْهَا فيَبقَى عَلَيْهَا التَّمرة وَالتَّمْرَتَانِ والثّلاث، يُخطئها المِخلب، فتلقَى للْمَسَاكِين.

وَقَالَ اللَّيْث: الثُّفْروق: غِلافُ مَا بَين النَّوى والقِمَع.

وَقَالَ الْأَصْمَعِي: الثُّفْروق: قِمَع البُسْرة والتُّمْرة.

وَقَالَ أَبُو عبيد: قَالَ العَدَبّسُ: الثُّفروق: هُوَ مَا يلتزق بِهِ القِمع من التمرة.

(بَاب الْقَاف وَالرَّاء)

ق ر)

(برقل) : ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي. بَرْقَل الرجُل: إِذا كَذَب.

(قرمل) : وَالْعرب تَقول للرجل الذَّلِيل يَعوذُ بِمن هُوَ أضْعَفُ من ذلِيلٌ عاذ بقَرْمَلة.

قَالَ: والقَرْمَلةُ مِن دِقّ الشّجر لَا أصلَ لَهُ. وَقَالَ أَبُو النَّجْم:

يَخْبطْن مُلاَّحاً كذاوِي القَرْمَلِ

وَقَالَ اللحياني: هِيَ شَجَرَة مِن الحَمض ضَعِيفَة لَا ذَرَى لَهَا وَلَا سُتْرَةَ وَلَا مَلجأ.

وَقَالَ اللَّيْث: القَرامِيل مِن الشَّعَر وَالصُّوف: مَا تَصِل بِهِ المرأةُ شَعرها. والقَرْمَلِيّة: إبِلٌ كلُّها ذُو سَنامَيْن.

عَمْرو عَن أَبِيه: القِرْمِلِيّ: الجَمَل الصَّغِير.

وروى أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي مِثلَه.

وأَخبرني الإياديّ عَن شمر أنَّه قَالَ: القِرْمِليَّة من الْإِبِل: الصِّغار الْكَثِيرَة الأوبار، وَهِي إبِل التُّرك.

وَقَالَ أَبُو الدُقيش: أمُّها البُختِيَّة، وأبوها الفالِج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015