وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
بَلاثِق خُضْراً مَاؤهنَّ فَضيضُ
(قثرد) : عَمْرو عَن أَبِيه: القِثْرِد: قُماش الْبَيْت.
وَقَالَ غَيره: هُوَ القثرد والقُثارِد، وَهُوَ القَرْبَشُوش.
(ذملق) : الذَّمْلَق: الرجلُ المَلاَّذ.
(وَفِي (النَّوَادِر) : رجل ذمَلَّقُ الْوَجْه: مُحَدَّدُه)
(الفالوذ) : ابْن السّكيت: لَا يُقَال الفالوذج، وَقل هُوَ الفالوذق والفالوذ.
قَالَه ابْن الْأَعرَابِي.
(ثفرق) : وروى مُجَاهِد أنَّه قَالَ فِي قَول الله جلّ وَعز: {وَءَاتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} (الْأَنْعَام: 141) ، قَالَ: يُلقَى لَهُم مِن الثَّفَارِيق وَالتَّمْر.
وَقَالَ ابْن شُمَيْل: العُنْقُود إِذا أُكِل مَا عَلَيْهِ فَهُوَ ثُفْرُوق وعُمْشُوش، وَأَرَادَ مُجَاهِد بالثفاريق العناقيد تُخرط ممَّا عَلَيْهَا فيَبقَى عَلَيْهَا التَّمرة وَالتَّمْرَتَانِ والثّلاث، يُخطئها المِخلب، فتلقَى للْمَسَاكِين.
وَقَالَ اللَّيْث: الثُّفْروق: غِلافُ مَا بَين النَّوى والقِمَع.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: الثُّفْروق: قِمَع البُسْرة والتُّمْرة.
وَقَالَ أَبُو عبيد: قَالَ العَدَبّسُ: الثُّفروق: هُوَ مَا يلتزق بِهِ القِمع من التمرة.
ق ر)
(برقل) : ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي. بَرْقَل الرجُل: إِذا كَذَب.
(قرمل) : وَالْعرب تَقول للرجل الذَّلِيل يَعوذُ بِمن هُوَ أضْعَفُ من ذلِيلٌ عاذ بقَرْمَلة.
قَالَ: والقَرْمَلةُ مِن دِقّ الشّجر لَا أصلَ لَهُ. وَقَالَ أَبُو النَّجْم:
يَخْبطْن مُلاَّحاً كذاوِي القَرْمَلِ
وَقَالَ اللحياني: هِيَ شَجَرَة مِن الحَمض ضَعِيفَة لَا ذَرَى لَهَا وَلَا سُتْرَةَ وَلَا مَلجأ.
وَقَالَ اللَّيْث: القَرامِيل مِن الشَّعَر وَالصُّوف: مَا تَصِل بِهِ المرأةُ شَعرها. والقَرْمَلِيّة: إبِلٌ كلُّها ذُو سَنامَيْن.
عَمْرو عَن أَبِيه: القِرْمِلِيّ: الجَمَل الصَّغِير.
وروى أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي مِثلَه.
وأَخبرني الإياديّ عَن شمر أنَّه قَالَ: القِرْمِليَّة من الْإِبِل: الصِّغار الْكَثِيرَة الأوبار، وَهِي إبِل التُّرك.
وَقَالَ أَبُو الدُقيش: أمُّها البُختِيَّة، وأبوها الفالِج.