الرابع أنَّ هذا الدليل معارَضٌ بمثله بأن يقال قد قال فلان خلافَ هذه المقالة فيكونُ قولُه حجةً لأنَّ ظنَّ المؤمنِ لا يخطئ وذلك يتأتَّى في كلِّ مسألةٍ خلافيَّةٍ

قوله على أن قوله صلى الله عليه وسلم أصْحابي كالنجومِ بأيِّهم اقتديتم اهتديتم يدلُّ على ذلك فإنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أخبر عن الاهتداء في الاقتداء وما هو بمثله من الإخبارات يدلُّ على كون المخْبَر عنه متحقِّقًا وإلا لكان الاقتداءُ بهم ضلالاً لا اهتداءً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015