لكن الذي رُوِيَ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال اتقوا فِرَاسَة المؤمنِ فإنَّه ينظرُ بنورِ الله ثم قرأ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (75) [الحجر 75]

وفي الصحيح عنه فيما يَرْوي عن ربه ولا يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنوافِلِ حتى أُحِبَّه فإذا أحبَبْتُه كنتُ سَمْعَه الذي يَسْمَعُ به وبَصَرَه الذي يُبْصِرُ به ويَدَه التي يَبْطِشُ بها ورِجْلَه التي يَمْشِي بها بي يَسْمَع وبي يُبْصِر وبي يَبْطِش وبي يَمْشي

الثاني أنه قد خَرَّجا في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال إيَّاكُم والظنَّ فإنَّ الظنَّ أكذبُ الحديث وشاهده في كتاب الله يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ [الحجرات 12] فكيف يقول ظن المؤمن لا يخطئ وهو ينهى عن الظنِّ ويُخْبِر أنه أكذب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015