وقال أيضًا عمرُ بنُ عبد العزيز كلامًا كان مالك بن أنس وغيرُه من الأئمة يستحسنونه ويحدِّثونه به دائمًا قال سنَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر بعدَه سننًا الأخْذُ بها تصديقٌ لكتاب الله واستعمالٌ لطاعته وقوة على دينٍ يحبُّه الله ليس لأحدٍ تغييرُها ولا تبديلها ولا النظر في رأي من خالفها فمن اقتدى بما سنُّوا اهْتَدَى ومن استنصر بها منصور ومن خالفها واتبع غيرَ سبيلِ المؤمنين ولاَّه اللهُ ما تولَّى وأصلاه جهنَّمَ وساءت مصيرًا

ومن هنا أخذ الشافعيُّ الاحتجاجَ بهذه الآية على أن الإجماع حجة

وقال الشعبيُّ عليكَ بآثار السَّلَف وإن رفضك الناسُ وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول

وقال أيضًا ما حَدَّثوك به عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فخُذْه وما حَدَّثوك به عن آرائهم فانْبذْه في الحشِّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015