، ولم يجمع العلماء فيها على شيء معين، وانما اختلفوا فمن ظهر له بعض الأقوال بدليل فعليه اتباعه، والا فالوقف حتى يتبين) (?) .
وقريب من هذا ما ذهب اليه ابن قتيبة (المتوفى سنة 276 هـ) : (من ان الله لم ينزل شيئا من القرآن الا لينفع به عباده، ويدل به على معنى اراده. ثم يقول ابن قتيبة: وبعد. فانا لم نر المفسرين توقفوا عن شيء من القرآن فقالوا: هذا متشابه لا يعلمه الا الله، بل أمروه كله على التفسير، حتى فسروا الحروف المقطعة فى أوائل السور) (?) .
ذهب مقاتل الى انها حروف من حساب الجمل. (وذَكَر مُقَاتِلٌ حساب الجمل فَقَالَ: يبدأ بحروف ابى جاد) (?) . ثم ذكر جميع الحروف الابجدية، والحقها بعد ابى جاد.
فالالف بواحد والباء باثنين والجيم بثلاثة والدال باربعة وهكذا.. الى القاف والراء بمائتين. وهكذا الى الغين بألف كما ستراه فى الجدول الآتي:
الحرف/ قيمته فى حساب الجمل/ الحرف/ قيمته فى حساب الجمل/ الحرف/ قيمته فى حساب الجمل ا/ 1/ ك/ 20/ ر/ 200 ب/ 2/ ل/ 30/ ش/ 300 ج/ 3/ م/ 40/ ت/ 400 د/ 4/ ن/ 50/ ث/ 500 هـ/ 5/ س/ 60/ خ/ 600 و/ 6/ ع/ 70/ ذ/ 700 ز/ 7/ ف/ 80/ ض/ 800 ح/ 8/ ص/ 90/ ظ/ 900 ط/ 9/ ق/ 100/ غ/ 1000 ى/ 10