لاتهامه بالكذب والوضع، لكني بمقارنة أحاديث اسباب النزول فى تفسير مقاتل بما ورد منها فى كتب الصحيح والسنن- وجدت ان أكثرها صحيح.
خامسا: قدمت دراسة احصائية للآيات المنسوخة عند مقاتل، قارنتها بما ورد فى كتاب أستاذي الدكتور مصطفى زيد.
سادسا: كما قدمت مقارنة بين المكي والمدني فى تفسير مقاتل وفى المصحف المطبوع.
وأخيرا- فقد بدت لي خلال العمل الطويل فى تحقيق تفسير مقاتل ودراسة منهجه عدة مقترحات ارى ضرورة تسجيلها هنا.
وأول هذه المقترحات: ان تتكاتف مجموعة من العلماء مع احدى دور النشر على طبع تفسير مقاتل بعد ان قمت بتحقيقه، تعميما للفائدة المرجوة من نشره.
وثانيها: ان يقوم بعض المتخصصين فى علوم الحديث بتخريج ما حفل به هذا التفسير من أحاديث وآثار، تمييزا للصحيح منها عن غير الصحيح.
وثالثها: ان تحقق وتنشر مؤلفات مقاتل فى علوم القرآن، بوصفها اقدم كتب وضعت فى هذه المادة.
ورابعها: ان يقوم باحث او اكثر، من المعنيين بالدراسات الاسلامية، بتحقيق ونشر تفسير عبد الرزاق بن همام الصنعاني- وقد أسلفت ان نسخته المخطوطة محفوظة بدار الكتب- بوصفه أول تفسير كامل بالآثار وصل إلينا.
ولا أحب ان أضع القلم قبل ان أتقدم بالشكر لجميع من عاونوني فى انجاز هذا البحث الذي اضنانى طويلا، وأخص بالشكر أستاذي المشرف الأستاذ الدكتور مصطفى زيد، الذي صحبني فى هذه الرحلة الطويلة مع مقاتل وتفسيره، على الرغم من المرض الذي يكابد منه، فشفاه الله وعافاه.