فِي وضع الْفِعْل مَوضِع الْفِعْل إِذا وَافق مَعْنَاهُ وَالثَّالِث وَهُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ ابْن الْأَنْبَارِي أَن يكون الْمَعْنى فَإِن الله لَا يقطع عَنْكُم فَضله حَتَّى تملوا سُؤَاله فَسمى فعل الله مللا وَلَيْسَ بملل وَهُوَ فِي التَّأْوِيل على جِهَة الازدواج وَهُوَ أَن تكون إِحْدَى اللفظتين مُوَافقَة لِلْأُخْرَى وَإِن خَالَفت مَعْنَاهَا كَمَا قَالَ
{فَمن اعْتدى عَلَيْكُم فاعتدوا عَلَيْهِ}
مَعْنَاهُ فجاوزه على اعتدائه فَسَماهُ اعتداء وَهُوَ عدل لتزدوج اللَّفْظَة الثَّانِيَة مَعَ الأولى وَمِنْه قَوْله تَعَالَى
{وَجَزَاء سَيِّئَة سَيِّئَة مثلهَا}
وَهَذَا كثير
كَانَ يقوم إِذا سمع الصَّارِخ
يَعْنِي إِذا صرخَ الديك
السبحة
صَلَاة النَّافِلَة
فافزعوا إِلَى الصَّلَاة
أَي أَسْرعُوا وَبَادرُوا والفزع يكون بمعنيين أَحدهمَا الرعب وَالثَّانِي الْإِسْرَاع إِلَى النُّصْرَة أَو إِلَى الْقَصْد الَّذِي تقصده
أصل
التغمد
التغطية والستر يُقَال تغمده الله برحمته أَي غمره بهَا وألبسها إِيَّاه وستره بهَا وتغمدت فلَانا إِذا جعلته تَحت كنفك حَتَّى تغطيه أَي فِي سترك وَمن ذَلِك غمد السَّيْف لإنك إِذا غمدته فقد ألبسته بغمده وغيبته فِيهِ وَيُقَال غمدت السَّيْف وأغمدته
رَأَيْت جَهَنَّم يحطم بَعْضهَا بَعْضًا
أَي تنْدَفع فَيدْفَع بَعْضهَا بَعْضًا لشدَّة اشتعالها وتلهبها وأصل الحطم الْكسر
أَيْن درعك الحطيمة