أَي الَّتِي تكسر السيوف وَمِنْه قَوْله
شَرّ الرعاء الحطمة
أَي الَّذِي يكون عنيفا فِي رعيه الْإِبِل فيحطمها أَي يلقِي بَعْضهَا على بعض لاستعجاله عَلَيْهَا وَقلة رفقه بهَا وَلَا يُمْهِلهَا حَتَّى تستوفي رعيها
وَيُقَال
رعت
الْمَاشِيَة الْكلأ رعيا بِفَتْح الرَّاء والرعي بِكَسْر الرَّاء الْكلأ والرعاء على فعال بِالْكَسْرِ جمع رَاع نَادِر ورعاء أَيْضا
السوائب
جمع سائبة وَكَانَت الْعَرَب إِذا نذرت فِي برْء من مرض أَو قدوم من سفر أَو وُصُول إِلَى أمل يَقُولُونَ نَاقَتي سائبة وَهِي أَن تسيب فَلَا تمنع من مرعى وَلَا تطرد عَن مَاء وَلَا ينْتَفع بهَا وَكَذَلِكَ فِي عتق العَبْد يَقُولُونَ هُوَ سائبة أَي لَا ملك وَلَا وَلَاء وأصلة من تسبيب الدَّوَابّ وَهُوَ إرسالها وَكَانَ أول من سنّ لَهُم هَذِه السّنة فِي الْجَاهِلِيَّة عَمْرو بن لحي فَمَضَوْا عَلَيْهَا حَتَّى جَاءَ الْإِسْلَام بإبطالها
تجلت الشَّمْس
انكشفت وَزَالَ كسوفها
المروط
الأكسية وَاحِدهَا مرط وَيكون من خَز أَو صوف يؤتزر بِهِ
وَالشَّمْس فِي حُجْرَتهَا لم تظهر أَي لم ترْتَفع وأصل الظُّهُور الِارْتفَاع وَالْغَلَبَة وَمِنْه قَوْله
{فَمَا اسطاعوا أَن يظهروه}
أَي مَا قدرُوا أَن يعتلوا عَلَيْهِ لارتفاعه وَقَوله
{فَأَصْبحُوا ظَاهِرين}
أَي غَالِبين معتلين على من ناوأهم وعاداهم
الخميصة
كسَاء أسود معلم فَإِن لم يكن معلما فَلَيْسَ بخميصة وَقد