بادرة وَالشَّاهِد أَنه قد يُقَال فِي الْحَيَوَان قَوْله وَجَاءَت الْخَيل محمرا بوادرها
جبل شَاهِق
أَي عَال وجبال شَوَاهِق
ذرْوَة الْجَبَل
أَعْلَاهُ
والتردي
التهور وَهُوَ وُقُوع من علو إِلَى سفل
فيسكن لذَلِك جأشه
أَي يسكن مَا ثار من فزعه وهاج من حزنه
تبدي لَهُ
أَي ظهر لَهُ
فأكره أَن أسنحه
أَي أَن أَمر بَين يَدَيْهِ من جَانب إِلَى جَانب والسانح عِنْد الْعَرَب مَا مر بَين يَديك من عَن يَمِينك من طَائِر أَو غَيره وَكَانَت الْعَرَب تتيمن بِهِ ثمَّ يُقَال سنح لي رأى فِي كَذَا أَي اعْترض
فأنسل انسلالا
أَي أَمر بِرِفْق وَكَذَلِكَ تسلل إِنَّمَا هُوَ فِي تؤدة واستخفاء وَمِنْه قَوْله
{يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُم لِوَاذًا}
كَانَ لَهُ حَصِير يحجره بِاللَّيْلِ
أَي يَتَّخِذهُ حجرَة يسْتَتر فِيهَا ويخلو بأَمْره
لَا يمل حَتَّى تملوا
فِيهِ ثَلَاثَة أَقْوَال أَحدهَا أَن الله لَا يمل أبدا مللتم أَو لم تملوا فَجرى هَذَا مجْرى قَول الْعَرَب حَتَّى يشيب الْغُرَاب ويبيض الفأر وَالثَّانِي أَنه لَا يطرحكم حَتَّى تتركوا الْعَمَل وتزهدوا فِي الرَّغْبَة إِلَيْهِ وسمى الْفِعْلَيْنِ مللا وَلَيْسَ بملل على الْحَقِيقَة على مَذْهَب الْعَرَب