وَليهَا من أَرض الْيمن التهائم فمكة على هَذَا التَّفْسِير يَمَانِية وَقيل فِي هَذَا وَجه اخر وَهُوَ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ هَذَا القَوْل وَهُوَ يَوْمئِذٍ بتبوك وَمَكَّة وَالْمَدينَة حِينَئِذٍ بَينه وَبَين الْيمن وَأَشَارَ إِلَى نَاحيَة الْيمن وَهُوَ يُرِيد مَكَّة وَالْمَدينَة وَقيل أَرَادَ بِهَذَا القَوْل الْأَنْصَار لأَنهم يمانون وهم نصروا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْمُؤمنِينَ واووهم فنسب الْإِيمَان إِلَيْهِم وَيُقَال رجل يمَان وَالْأَصْل يماني فحذفوا يَاء النِّسْبَة كَمَا قَالُوا التهامون الأشعرون والسعدون
التصفيق
ضرب صفحتي الْكَفَّيْنِ إِحْدَاهمَا بِالْأُخْرَى
الْجنَّة
مَا يسْتَتر بِهِ وَمِنْه الْمِجَن وَهُوَ الترس الَّذِي يسْتَتر بِهِ فِي الْحَرْب من الْعَدو
التثويب
الْعود إِلَى مَا فعل قبله
ولى وَله حصاص
قَالَ أَبُو عبيد الحصاص شبه الْعَدو والحصاص أَيْضا الضراط وَقَالَ حَمَّاد سَأَلت عَاصِم بن أبي النجُود رَاوِي هَذَا الْحَرْف مَا الحصاص فَقَالَ أما رَأَيْت الْحمار إِذا صر بأذنيه ومصع بِذَنبِهِ أَي حَرَكَة يَمِينا وَشمَالًا وَعدا فَذَلِك الحصاص
بَهِيمَة جَمْعَاء
أَي سليمَة من الْعُيُوب والتأثيرات وصفت بذلك لِاجْتِمَاع سَلامَة أعضائها لَهَا لَا جدع بهَا وَلَا لي
وجدع الْأنف
وَالْأُذن قطعه