الزَّمْهَرِير

شدَّة الْبرد

الفيح

سطوع الجو والتهابه يُقَال فاحت الْقدر تفيح إِذا غلت

الْخُيَلَاء

التكبر وَكَأَنَّهُ يُوجب لنَفسِهِ فَوق مَا يسْتَحقّهُ فيتعاظم

وَالرِّوَايَة فِي

الْفَدادِين

بتَشْديد الدَّال فَقَالَ أَبُو عَمْرو وَهُوَ فِي الْفَدادِين مُخَفّفَة واحده فدان مشدد وَهِي الْبَقر الَّتِي يحرث بهَا وَأَهْلهَا أهل جفَاء وقسوة لبعدهم عَن الْأَمْصَار وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي أَرَادَ فِي أَصْحَاب الْفَدادِين فَحذف الْأَصْحَاب وَأقَام الْفَدادِين مقامهم كَمَا قَالَ

{واسأل الْقرْيَة}

أَي أهل الْقرْيَة وَقَالَ الْأَصْمَعِي الفدادون مشدد وهم الَّذين تعلو أَصْوَاتهم فِي حروبهم ومواشيهم وَأَمْوَالهمْ يُقَال فد الرجل يفد فديدا إِذا اشْتَدَّ صَوته وَقَالَ أَبُو عبيد الفدادون المكثرون من الْإِبِل وهم جُفَاة أهل خُيَلَاء وَمِنْه الحَدِيث

إِن الأَرْض تَقول للْمَيت رُبمَا مشيت على فدادا

أَي ذَا خُيَلَاء وَمَال كثير وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس الفدادون الجمالون والرعيان والبقارون والحمارون

أهل الْوَبر

يَعْنِي أهل الْإِبِل ذَات الْوَبر فَأَقَامَ الْمُضَاف إِلَيْهِ مقَام الْمُضَاف ومدح أهل الْغنم بِالسَّكِينَةِ وَهِي السّكُون والرفق

الْإِيمَان يمَان وَالْحكمَة يَمَانِية

قَالَ أَبُو عبيد بَدَأَ الْإِيمَان من مَكَّة لِأَنَّهَا مولد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومبعثه ثمَّ هَاجر إِلَى الْمَدِينَة وَيُقَال مَكَّة من أَرض تهَامَة وتهامة من أَرض الْيمن وَلِهَذَا سميت وَمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015