الْجمع من النّخل
كل تمر لَا يعرف اسْمه يُقَال مَا أَكثر الْجمع فِي أَرض فلَان لنخل خرج من النَّوَى فَيكون تمره من رَدِيء التَّمْر
كَمَا أَن
الجنيب
من جيد التَّمْر وَلم يذكراه
قَول الْمُصَلِّي
سمع الله لمن حَمده
أَي تقبل الله مِنْهُ وَأجَاب حَمده وَيُقَال اسْمَع دعائي أَي أجب دعائي لِأَن عرض السَّائِل الْإِجَابَة وَالْقَبُول فَذكر مُرَاده وغرضه باسم غَيره للاشتراك الَّذِي بَين الْقبُول والسمع فَوضع السّمع مَوضِع الْقبُول والإجابة وَمن ذَلِك قَوْله
{آمَنت بربكم فاسمعون}
أَي اسْتَمعُوا مني سمع الطَّاعَة وَالْقَبُول وَمِنْه قَوْله
أعوذ بك من دُعَاء لَا يسمع
أَي لَا يُجَاب وعَلى هَذَا تأولوا قَول الله عز وَجل
{إِنَّك لَا تسمع الْمَوْتَى}
أَي لَا تقدر أَن تلْزم الْكفَّار قَول الْحق وتصديقه وَمِنْه قَوْله
{سماعون للكذب}
أَي قَائِلُونَ للباطل وَقَوله
{إِنَّمَا يستجيب الَّذين يسمعُونَ}
يَعْنِي الَّذين يصغون إِلَيْك إصغاء الْقبُول وَالطَّاعَة وَمثل هَذَا متسع كثير
مَا أذن الله لنَبِيّ كأذنه لنَبِيّ حسن الصَّوْت)
يُقَال أذن لَهُ إِذا اسْتمع كأذنه كاستماعه كِنَايَة عَن الرِّضَا لَهُ وَالِاسْتِحْسَان لَهُ وَقَالَ الشَّاعِر وَسَمَاع يَأْذَن الشَّيْخ لَهُ أَي يصغي إِلَيْهِ ويستحسنه
الْخيف
منخفض بَين جبلين ارْتَفع عَن مسيل الْوَادي وَلم يبلغ أَن يكون جبلا وَهُوَ مَوضِع كثير الْحَصْبَاء