وَقَوْلُهُ: {ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى} [النجم: 41] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: ثُمَّ يُثَابُ بِسَعْيِهِ ذَلِكَ الثَّوَابَ الْأَوْفَى وَإِنَّمَا قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {الْأَوْفَى} [النجم: 41] لِأَنَّهُ أَوْفَى مَا وَعَدَ خَلْقَهُ عَلَيْهِ مِنَ الْجَزَاءِ، وَالْهَاءُ فِي قَوْلِهِ: {ثُمَّ يُجْزَاهُ} [النجم: 41] مِنْ ذِكْرِ السَّعْيِ، وَعَلَيْهِ عَادَتْ