{وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} [البقرة: 49] يَقُولُ تَعَالَى: وَفِيمَا يَصْنَعُ بِكُمْ آلُ فِرْعَوْنَ مِنْ أَنْوَاعِ الْعَذَابِ بَلَاءٌ لَكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ: أَيِ ابْتِلَاءٌ وَاخْتِبَارٌ لَكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ، وَقَدْ يَكُونُ الْبَلَاءُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ نَعْمَاءَ، وَقَدْ يَكُونُ مَعْنَاهُ: مِنَ الْبَلَاءِ الَّذِي قَدْ يُصِيبُ النَّاسَ فِي الشَّدَائِدِ وَغَيْرِهَا