القول في تأويل قوله تعالى: إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون يقول تعالى ذكره: إن شر ما دب على الأرض عند الله الذين كفروا بربهم فجحدوا وحدانيته، وعبدوا غيره. يقول: فهم لا يؤمنون يفهم لا يصدقون رسل الله ولا يقرون بوحيه وتنزيله

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} [الأنفال: 55]-[235]- يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: إِنَّ شَرَّ مَا دَبَّ عَلَى الْأَرْضِ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ فَجَحَدُوا وَحْدَانِيَّتَهُ، وعَبَدُوا غَيْرَهُ. يَقُولُ: {فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} [الأنعام: 12] يفَهُمْ لَا يُصَدِّقُونَ رُسُلَ اللَّهِ وَلَا يُقِرُّونَ بِوَحْيِهِ وَتَنْزِيلِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015