{وزوجناهم بحورٍ عين كأمثال اللؤلؤ المكنون}.

انشأهن إنشاء، فجعلهن: {أبكاراً عرباً أتراباً .. قاصرات الطرف (من الحياء) لم يطمثهن انس قبلهم ولا جانٌّ ... }.

وأهل الجنة. {دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}.

يقولون: {الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودوا ان تلكم الجنة اورثتموها بما كنتم تعملون ... لا يمسهم فيها نصب وما هم بمخرجين ... لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الأولى ... والملائكة يدخلون عليهم من كل بابٍ}.

يحيونهم ويهنئونهم يقولون: {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ... وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين ... ان هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون ... وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}.

اللهم برحمتك التي وسعت كل شيء، وعفوك ومغفرتك - وأنت العفو الغفور - أعذنا من عذاب النار، وأدخلنا الجنة بسلام.

الإيمان باليوم الآخر

جهنم

المتبادر إلى الأذهان ان جهنم نار كالنار التي نعرفها في الدنيا، لكنها أشد منها. حتى انها لا تقاس من شدتها بها، وان ماثلتها في نوعها، ولكن الذي يبدو لمن ينعم النظر في وصف القرآن لها، انها من نوع آخر. اذ لو كانت نارا من نوع نار الدنيا، لأحرقت كل شيء فتركته فحما. مع ان جهنم فيها شجر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015